رياضة

يخشى على حياته بعد وفاة فيالي.. نجم إيطالي يشكك بمنشطات ومكملات يتناولها اللاعبون

طالب نجم كرة القدم الإيطالية السابق دينو باجيو بالتحقيق في طبيعة ما كان يتناوله اللاعبون من مكملات غذائية وذلك بعد أيام من وفاة زميله جيانلوكا فيالي.

وتُوفي فيالي يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري بعد معاناة مع مرض سرطان البنكرياس وهو أمر ما زال باجيو لا يستوعبه حتى الآن، وفق صحيفة “ماركا” (marca) الإسبانية.

وأكدت الصحيفة أن دينو باجيو (51 عاما)، لم يصدق حتى الآن وفاة فيالي التي تثير أسبابها مخاوف كبيرة لدى النجم الأسبق ليوفنتوس وبارما.

وفتح باجيو الباب للحديث عن وفاة فيالي “المبكرة” من وجهة نظره، مؤكدا أنه بات يخشى على حياته، ملمحا إلى إمكانية أن تكون المنشطات سببا في رحيل صديقه.

وقال باجيو “غادرنا فيالي في وقت مبكر، يجب أن نتحقق من المواد التي تناولناها خلال تلك الفترة” (أثناء مسيرته الاحترافية).

وأضاف “كنا نتعاطى المنشطات دائما، لذا أنا بحاجة لفهم ما إذا كانت بعض المكملات تسبب أضرارا صحية بمرور الوقت، أنا خائف أيضا، فهذا يحدث للعديد من اللاعبين”.

اقرأ ايضاً
مبابي يصبح هدافه التاريخي.. سان جيرمان يهزم نانت ويبتعد في صدارة الدوري الفرنسي

وأوضح: “يجب التحقيق في المواد التي كنا نتناولها في تلك الفترة، لا أعرف ما إذا كان هذا هو السبب، ولكن المنشطات كانت هناك دائما، علينا معرفة ما إذا كانت بعض المكملات تعمل من أجلك أم ضدك”.

وزاد باجيو “هناك العديد من اللاعبين السابقين الذين عانوا من مشاكل صحية بسن مبكرة، في فترتي كان هناك تعاط للمنشطات، لم نتناول أشياء غريبة، لكن علينا معرفة ما إذا كانت أجسادنا تطرد ذلك بمرور الوقت أم تبقى داخلها؟”.

جيانلوكا فيالي توفي عن عمر 51 عاما (غيتي)
جيانلوكا فيالي توفي عن عمر 51 عاما (غيتي)

وأشاد باجيو بخصال فيالي، حيث لعبا سويا في صفوف يوفنتوس، وقال “لدي ذكريات رائعة مع جيانلوكا، لقد كان رجلا حقيقيا في غرفة الملابس، وساعد اللاعبين الصغار على النمو والتطور، كنت معه وعمري 21 عاما، ودائما كان يتحدث بكلمات طيبة”.

واستمرت مسيرة دينو باجيو في الملاعب 16 عاما، لعب خلالها لأندية تورينو ويوفنتوس وإنتر وبارما ولاتسيو واعتزل بقميص تريستينا.

وخلال هذه الرحلة، تُوج باجيو بـ7 ألقاب، 3 منها بكأس الكؤوس الأوروبية (2 مع بارما و1 مع يوفنتوس)، ولقب ثامن مع منتخب إيطاليا للشباب، حين فاز بكأس الأمم الأوروبية عام 1992.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى