أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء بتشغيل جسر جوي لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
أكد عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مستشار الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، أن فرق الإنقاذ والتدخل السريع والطبية السعودية توجهت إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
كما أعلن الربيعة عن تدشين جسر جوي خلال الساعات المقبلة لإيصال المأوى والصحة والغذاء والمساعدات اللوجستية.
وشدد الربيعة على أن “العمل الإنساني السعودي ليس مرتبطًا بالسياسة (…) أو أي أجندة دينية أو سياسية أو عسكرية أو عرقية” ، مضيفًا أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل منذ فترة طويلة على تخفيف معاناة الشعب السوري.
نحن نهتم بالجرحى دون اعتبار لأي انتماء سياسي. وقال الربيعة في تصريح صحفي يوم الأربعاء بالرياض “سنصل إلى إخواننا وأطفالنا في سوريا في جميع المناطق من خلال عملنا المستمر مع الأمم المتحدة والمنظمات المحلية”.
وأشار الربيعة إلى أنه سيتم جمع التبرعات من خلال حملة عبر منصة “سهم”.
وأكد رئيس المركز أن المساعدة المقدمة تأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الوقوف إلى جانب المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال الربيعة ، بموجب هذا التوجيه السخي ، إنه سيتم توفير الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية لدعم جهود الإنقاذ وإغاثة المتضررين من هذه الكارثة.
وأكد الربيعة أن “الحملة تشمل تنفيذ برامج مختلفة منها تدشين جسر جوي خلال الساعات المقبلة لإيصال المأوى والصحة والغذاء والمساعدات اللوجستية للمتضررين”.
وأضاف أن “فرق الإنقاذ والتدخل السريع والطوارئ ستتعاون مع كوادر سعودية تطوعية لتخفيف معاناة الشعب”.
