أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد أن ولي العهد أعاد تعيين الشيخ أحمد نواف الصباح رئيسا للوزراء وطلب منه ترشيح حكومة بعد أكثر من شهر من استقالة الحكومة بسبب تجدد الخلافات مع البرلمان.
أعاقت المواجهة طويلة الأمد بين الحكومة والبرلمان المنتخب جهود البلاد لدفع الإصلاحات المالية ، بما في ذلك قانون الديون الذي يسمح للكويت بالاستفادة من الأسواق الدولية.
تحرك ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح ، الذي تولى معظم مهام الأمير الحاكم ، العام الماضي لإنهاء الخلاف بتعيين الشيخ أحمد رئيسا للوزراء وحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وعاودت التوترات الظهور عندما ضغط المشرعون على الحكومة التي أدت اليمين في أكتوبر / تشرين الأول الماضي من أجل مشروع قانون لتخفيف الديون ، والذي بموجبه تشتري الدولة القروض الشخصية للمواطنين الكويتيين ، وسعى لاستجواب وزيرين ، مما دفع الحكومة إلى الاستقالة في يناير.
في حين أن الكويت لديها ميزانيات عمومية وخارجية قوية ، إلا أن المشاحنات السياسية المتكررة والجمود المؤسسي أعاقت الاستثمار والإصلاحات التي تهدف إلى تقليل اعتمادها الشديد على عائدات النفط.
