رياضة

يتصدر بفارق 9 نقاط بعد 24 جولة.. ماذا يخبرنا التاريخ عن إمكانية تتويج برشلونة بلقب الليغا؟

تصب لغة الأرقام والتاريخ في صالح برشلونة وتدعم احتمالات تتويجه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة 27 في تاريخه والأولى منذ موسم 2018-2019.

ويتصدر الفريق الكتالوني حاليا جدول ترتيب “الليغا” برصيد 62 نقطة، متفوقا على غريمه التقليدي ريال مدريد بفارق 9 نقاط، بعد مرور 24 جولة من الموسم الجاري.

وتؤكد صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية أن هذا الفارق بعد انتهاء 24 جولة لم يتمكن أي فريق في “الليغا” من تعويضه على مر تاريخ المسابقة.

وجاءت نتائج مباريات الجولة 24 على صعيد المقدمة كما تشتهي سفن برشلونة؛ إذ انتزع “البلوغرانا” فوزا صعبا من ضيفه فالنسيا بهدف وحيد أحرزه البرازيلي رافينيا الأحد الماضي.

وفي الجولة نفسها، سقط ريال مدريد في فخ التعادل أمام مضيفه ريال بيتيس، وهو التعادل الثاني على التوالي “للميرنغي” في الدوري الإسباني والخامس منذ بداية الموسم؛ ليتسع الفارق بين الغريمين إلى 9 نقاط.

وأوضحت “ماركا” أن برشلونة هو الفريق الوحيد في “الليغا” الذي جاء من بعيد، وحقق لقب الدوري الإسباني رغم ابتعاده عن الصدارة.

حدث ذلك في موسم 1998-1999، حيث كان برشلونة في المركز التاسع، في وقت كانت فيه الصدارة بحوزة ريال مايوركا، لكن “البلوغرانا” بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال، أنهى المسابقة حينها بطلا (82 نقطة)، بينما تراجع مايوركا إلى المركز الثالث (66 نقطة)، وحلّ ريال مدريد ثانيا (68).

لكن الصحيفة الإسبانية أشارت إلى وجود فريقين نجحا في التتويج بالدوري الإسباني رغم ابتعادهما بفارق 8 نقاط عن المتصدر.

اقرأ ايضاً
بمقتنيات وأفلام ملهمة.. معرض "عالم كرة القدم" يحتفي برحلة قطر نحو كأس العالم 2022

في المرة الأولى كان برشلونة أيضا هو صاحب العودة “المذهلة”، إذ تأخر عن ريال مدريد بفارق 8 نقاط عند الجولة 24 من موسم 1990-1991، وحينها كان الفائز يحصد نقطتين فقط.

وأنهى “البلوغرانا” ذلك الموسم بطلا للدوري برصيد 57 نقطة، بينما تراجع ريال مدريد للمركز الثالث (46 نقطة)، تاركا الوصافة لجاره أتلتيكو مدريد (47 نقطة).

أما المرة الثانية فكانت الضحية ريال مدريد أيضا والبطل كان فالنسيا، الذي تُوج بطلا لموسم 2003-2004 برصيد 77 نقطة، وجاء بعده برشلونة (72 نقطة) ثم ديبورتيفو لاكورونيا (71 نقطة)، في حين تقهقر “الميرنغي” للمركز الرابع (70 نقطة).

وأنهت “ماركا” بأن ريال مدريد سيدخل تاريخ “الليغا” من الباب الواسع لو نجح في تعويض فارق النقاط التسع التي تفصله عن أبناء تشافي هذا الموسم.

وقد تتضح ملامح بطل “الليغا” في الجولتين المقبلتين، إذ يسافر برشلونة إلى إقليم الباسك لمواجهة أتلتيك بلباو في موقعة منتظرة، في حين يستقبل ريال مدريد ضيفه إسبانيول في الجولة 25.

بعدها سيزور ريال مدريد ملعب “كامب نو” لنزال برشلونة في الجولة 26 في 19 من الشهر الجاري، وحينها قد يبقى الفارق على ما هو عليه، أو ربما يتسع وقد يضيق، كل ذلك مرهون بنتائج المباريات الثلاث المذكورة.



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى