اخبار العالم

بوريل يحث الجزائر على إنهاء النزاع مع إسبانيا

أبلغ منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل المسؤولين الجزائريين برغبة الاتحاد الأوروبي في إيجاد “حل عاجل” للنزاع بين الجزائر وإسبانيا.

اعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الاحد ان حركة عدم الانحياز تعتزم عقد اجتماع في الجزائر الصيف المقبل.

وكشفت الرئاسة الجزائرية في بيان أن تبون التقى بوريل في القصر الرئاسي دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك ، قالت مصادر سياسية إن بوريل شدد على أهمية استئناف العلاقات بين إسبانيا والجزائر العضو في الاتحاد الأوروبي.

أعربت الجزائر عن اعتراضها على انحياز مدريد لاقتراح مغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية ، وقررت تجميد التجارة مع إسبانيا.

وقالت مصادر سياسية إن المباحثات بين بوريل وتبون تناولت نزاع الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية.

وأضافوا أن الرئيس الجزائري أكد أن الجزائر تؤيد حق سكان الصحراء في تقرير مصيرهم من خلال استفتاء تنظمه الأمم المتحدة وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.

كما تناولت المحادثات الوضع في ليبيا ومالي.

ناقش بوريل هذه المسألة باستفاضة مع رئيس الوزراء أمين بن عبد الرحمن خلال اجتماعهما يوم الأحد.

اقرأ ايضاً
«حرب تغريدات» بين ماسك وزيلينسكي بسبب خطة للسلام في أوكرانيا

وصرح مسؤول الاتحاد الأوروبي لصحيفة الخبر الجزائرية أن دول الاتحاد تنظر إلى “العقبات الخطيرة” التي تفرضها الجزائر منذ يونيو 2022 على التجارة مع إسبانيا باعتبارها “مؤسفة”. والعقبات تستثني صادرات الغاز.

وأشار إلى أن “هذا الوضع يضر باتفاقية الشراكة ولا يخدم مصلحة أحد”.

وفي سياق آخر ، أعلن تبون خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوغندي أن دول حركة عدم الانحياز ستعقد اجتماعا في الجزائر هذا الصيف.

وقعت الجزائر وأوغندا اتفاقيتين وخمس مذكرات تفاهم.

وأكد تبون استعداد الجزائر لتبادل الخبرات مع أوغندا في مجالات الطاقة والسياحة والصناعات الغذائية والتعليم العالي والبحث العلمي.

كما هنأ الرئيس موسيفيني على الاكتشافات النفطية في بلاده والتي من شأنها أن “تسهم في تعزيز الشراكة بين البلدين في مجال الطاقة”.

من جانبه شدد موسيفيني على أن الجزائر “شريك موثوق”.

واشار الى ان هناك امكانية لبدء مشروعات تعاون في مجال البتروكيماويات والوقود ومحطات التكرير خاصة في اوغندا عقب اكتشافات حقول النفط.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى