اخبار العالم

شرم الشيخ تستضيف اجتماعا لتخفيف التوتر الفلسطيني الإسرائيلي قبل رمضان

تستضيف شرم الشيخ المصرية ، الأحد ، اجتماعا أمنيا لتخفيف حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل حلول شهر رمضان المبارك الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

ويشارك في الاجتماع وفود أمنية فلسطينية وإسرائيلية وممثلون عن الولايات المتحدة والأردن ومصر “للتوصل إلى مستوطنات تحقق الهدوء في فلسطين خلال شهر رمضان”.

وقالت مصادر لـ “الشرق الأوسط” طلبت عدم الكشف عن هويتها إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على الفلسطينيين والإسرائيليين للرد على هذه الجهود والالتزام بحضور الاجتماع.

وسيتابع الاجتماع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في العقبة بالأردن في شباط / فبراير.

واستضافت العقبة أول لقاء من نوعه منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومسؤولين إقليميين ودوليين.

وجاء في بيانها الختامي أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف الإجراءات الأحادية الجانب. كما وافق المتجمعون على سلسلة من الإجراءات الأمنية التي من شأنها تخفيف حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك وقف الغارات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية وتجميد خطط الاستيطان الإسرائيلية للأشهر المقبلة.

وقالت المصادر إن رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز يقود الجهود الأمريكية مع الفلسطينيين والإسرائيليين حتى يتمكنوا من الاستجابة بشكل إيجابي لدعوات التهدئة المصرية والأردنية.

وكشفوا أن التنسيق المباشر والوثيق جار مع الوكالات المصرية والأردنية ذات الصلة.

اقرأ ايضاً
الإمارات باتت عاصمة الدعارة الأولى ورغم ذلك تحذر مواطنيها من “أمر سري”

تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة تحثه على كبح جماح بعض مسؤولي حكومته ، الذين كانوا يؤججون التوترات مع الفلسطينيين.

وحاول المسؤولون الإسرائيليون التراجع عن تعهدات العقبة. وأعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد وقت قصير من الاجتماع أن تجميد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لن يحدث.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: “ما حدث في الأردن سيبقى في الأردن”. كما دعا إلى عودة الاغتيالات ضد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت المصادر إن الجهود المصرية لتخفيف التوترات تحظى بدعم “واضح وقوي” من قبل المسؤولين الأمريكيين.

وستبدأ اجتماعات شرم الشيخ سلسلة من اللقاءات الأمنية والسياسية التي ستستضيفها الدول المعنية.

لكن المسؤولين الإسرائيليين حريصون على أن تقتصر الاجتماعات على الشؤون الأمنية ، بينما يرى الفلسطينيون أنه من الضروري معالجة القضايا السياسية ذات الصلة أيضًا.

وتجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية وعدة فصائل فلسطينية لتجنب أي تصعيد قبل رمضان.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد حذرت إسرائيل يوم الثلاثاء من أي محاولة لتأجيج التوتر في المسجد الأقصى خلال الشهر الكريم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى