رياضة

“إحدى أخطر الحالات التي رأيتها في كرة القدم”.. رئيس “يويفا” يحذر برشلونة

حذّر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السلوفيني ألكسندر تشيفرين برشلونةَ من أنه لا يزال من الممكن أن يواجه عقوبات رياضية على المستوى الأوروبي، إذا تبين أنه خالف القواعد في قضية نيغريرا.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الإسباني والليغا لا يستطيعان معاقبة برشلونة على المستوى الرياضي، لأن سنوات عدّة مرت على الدفوعات لنائب رئيس التحكيم السابق، فإن هذا التقادم لا يعدّ مانعا فيما يتعلق بالويفيا.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أعلن قبل 10 أيام أنه بدأ تحقيقًا كاملاً في قضية نيغريرا، ويبحث عن انتهاكات محتملة للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم من قبل النادي الكتالوني.

وأوضح تشيفرين -عند سؤاله عن قضية نيغريرا- أنه لا يمكنه التعليق مباشرة على هذا لسببين:

  1. لدينا لجنة انضباط مستقلة.
  2. لم أتطرق إلى هذا الأمر بالتفصيل.

وتابع في مقابلة مع صحيفة “إيكيبا” السلوفينية الرياضية، أنه “يمكنني أن أقول شيئًا واحدًا: لقد أبلغوني أن الوضع خطير للغاية.. في رأيي، هذه واحدة من أخطر الحالات التي رأيتها في كرة القدم”.

اقرأ ايضاً
بايرن ميونخ مصر على موقفه: ليفاندوفسكي لن يرحل هذا الصيف

وأوضح أنه “عندما يتعلق الأمر بسلطات كرة القدم الإسبانية، فإن الأمر انتهى بالتقادم ولا يمكن أن تكون هناك عقوبات رياضية، لكنني أعلم أن الإجراءات جارية على مستوى مكتب المدعي المدني الإسباني.. لكن فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لا شيء يسقط بالتقادم”.

وختم رئيس “اليويفا” أن “برشلونة يواجه عقوبات رياضية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إذا ثبت أنه ارتكب أي مخالفة”.

ويواجه برشلونة اتهامات بالتورط في علاقات سرية مع الحكام، ودفع أموال إلى شركة مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، النائب السابق لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني.

ونقلت “فرانس برس” عن الادعاء أن “نادي برشلونة حافظ على اتفاقية شفهية سرية للغاية مع نيغريرا، بحيث يقوم -بصفته نائب رئيس لجنة التحكيم الفنية- مقابل المال بأفعال تمنح الأفضلية لنادي برشلونة بقرارات الحكام في المباريات التي يخوضها النادي، وبالتالي في النتائج والمسابقات”.

وأشار الادعاء إلى أن النادي الكتالوني دفع ما مجموعه أكثر من 7 ملايين يورو إلى نيغريرا بين عامي 1994 و2018.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى