رياضة

شاهد- استفز جماهير فالنسيا وسب صحفيا.. الجانب الآخر لقضية فينيسيوس نجم ريال مدريد

البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد كان بطل فوضى مواجهة فريقه ومضيفه فالنسيا، واتهم الدولي البرازيلي بشكل مباشر أحد المشجعين بوصفه “بالقرد”؛ مما دفع الحكم إلى إيقاف المباراة عدة دقائق.

وتعرّض فينيسيوس جونيور لإساءات خلال المواجهة التي خسر فيها فريقه على أرض فالنسيا أمس الأحد في المرحلة 35 من الليغا، مما ولّد ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.

واستمرت الدراما في المباراة بعد أن طرد الحكم فينيسيوس في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، وذلك بعد أن ضرب هوغو دورو لاعب فالنسيا من دون كرة.

وعند خروجه من المباراة كان يصفق بطريقة مستفزة، ووجه إيماءات إلى جماهير مدرجات “ميستايا” تفيد بأن فريقهم سيهبط إلى الدرجة الثانية.

وامتدت الأزمة وتفاعلت وهي قابلة للانتشار أكثر بعد لجوء الريال إلى القضاء وفتح النيابة العامة تحقيقا، بالإضافة إلى منشور قاس من فينيسيوس، ورد قوي من رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس، وتصريحات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وردود الفعل المؤيدة والداعمة لفينيسيوس من رياضيين وسياسيين، بما في ذلك تصريحات للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي عبّر فيها عن دعمه لمواطنه فينيسيوس بعد حادثة العنصرية التي تعرض لها.

وامتد التوتر إلى المنطقة المختلطة، وعندما كان البرازيلي يوقع لمشجعين حصلوا على إذن بالوصول إلى تلك المنطقة، وجّه صحفي رياضي من فالنسيا سؤالا لفينيسيوس جاء فيه: هل تعتزم الاعتذار عن الإيماءات التي وجهتها للمدرجات؟ كان رد فينيسيوس صادما، وقال للصحفي “هل أنت غبي؟”

اقرأ ايضاً
سوق الانتقالات الصيفية بتونس.. أزمة تبحث عن حلول

 

ويحتل فريق فالنسيا المركز 13 في جدول ترتيب الليغا بـ40 نقطة، ويبتعد بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط، مع تبقي جولتين على نهاية الموسم.

أما في مسألة عقوبة الدولي البرازيلي بعد طرده، فطرحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية كافة السيناريوهات، وهي:

  • فينيسيوس سيتعرض على الأقل لعقوبة الإيقاف مباراتين لأنه حصل على طرد مباشر.
  • وفقا للمادة 103 في قانون الاتحاد الإسباني، ستصبح العقوبة مغلظة ضد فينيسيوس إذا اعتبر تصرفه اعتداء، وسيتعرض لعقوبة الإيقاف من 4 إلى 12 مباراة.
  • إذا تم تصنيف اللعبة عنفا داخل المباراة وفقا للمادة 130؛ فقد يكون الإيقاف من مباراتين إلى 3 مباريات فقط.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى