الاخبار العاجلةسياسة

محمد بن زايد في روسيا للدعوة إلى إنهاء حرب أوكرانيا !

التقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد نظيره الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، خلال زيارة دولية نادرة، للدعوة إلى إنهاء حرب أوكرانيا.

سافر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سان بطرسبرج، مسقط رأس بوتين، وناقش الصراع بينما دعا إلى علاقات دبلوماسية أقوى على هامش منتدى اقتصادي.

قال بن زايد لبوتين: “يسعدني أن أكون هنا اليوم مع سعادتكم، ونرغب في البناء على هذه العلاقة، ونحن نضع ثقتنا فيكم للقيام بذلك”.

الإمارات العربية المتحدة من بين الدول القليلة التي تحاول الحفاظ على موقف محايد علنيًا تجاه روسيا، على عكس الكثير من دول العالم الغربي التي فرضت عقوبات وأدانت بوتين لأنه أمر بغزو أوكرانيا في أوائل عام 2022.

إنهاء حرب أوكرانيا

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، قال بن زايد في تصريحات مصاغة بعناية، “إن الإمارات تريد المساعدة في تسهيل السلام وتؤيد “التهدئة والحل السياسي” كمحاولة منه على إنهاء حرب أوكرانيا.

اقرأ ايضاً
أوكرانيا قد تتعرض لهزيمة "نكراء".. مقال في تلغراف: حملة الربيع الروسية قد تغير موازين الصراع

وكتب على تويتر عقب الاجتماع: “تواصل الإمارات دعم جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي من خلال الحوار والدبلوماسية- نحو السلام والاستقرار العالميين”.

وشكر بوتين “الشريك الجيد جدا” لروسيا على دورها في المساعدة في تبادل الأسرى.

من يصدق ان بن زايد يدعوا إلى إنهاء حرب أوكرانيا!

حاولت الإمارات تجنب الانحياز علنًا إلى اي طرف في الحرب، قائلة إنها تريد منع المزيد من العنف وتشجيع العمل الدبلوماسي بدلاً من ذلك. ولكن في الحقيقة كانت الامارات تحاول جذب المزيد من المستثمرين الاثرياء من روسيا.

لم تنضم أبو ظبي إلى العقوبات الغربية على روسيا وهي واحدة من الدول القليلة التي تحتفظ برحلات جوية مباشرة إلى موسكو.

كما وجد المليارديرات الروس الذين تهربوا من العقوبات ملاذًا آمنًا في الإمارات العربية المتحدة.

يعتمد الأوليغارشيون الروس على الدولة الغنية بالنفط للحفاظ على حساباتهم المصرفية وأصولهم بأيديهم.

وقال محللون إن الدولة الخليجية حليف للولايات المتحدة منذ فترة طويلة، لكن موقفها من الأزمة يشير إلى محاولة موازنة العلاقات في ظل نظام عالمي جديد تتساوى فيه أهمية موسكو وبكين.

كما تعاون البلدان أيضًا كأعضاء في تحالف أوبك +.

بالإضافة إلى ذلك، خلص تقرير صدر في نوفمبر 2020 عن المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية لعمليات مكافحة الإرهاب في إفريقيا إلى أن الإمارات العربية المتحدة كانت مصدرًا مهمًا لتمويل مجموعة المرتزقة فاجنر الروسية في ليبيا، في حين نفت الإمارات هذا الادعاء.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى