مواضيع أخرى

اليوم العالمي للزهايمر 2023: نحو فهم أعمق ودعم أفضل

تابع هذه المقالة الشاملة عن اليوم العالمي للزهايمر 2023 وانشرها للمساهمة في هذه المناسبة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.

في الواحد والعشرين من سبتمبر من كل عام، نحتفل ب”يوم الزهايمر الدولي، وهو يوم يُخصص لزيادة الوعي حول هذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية فهم الزهايمر وتأثيره على الأفراد والمجتمعات، وتشجيع البحث العلمي والجهود الإنسانية للتعامل مع هذا المرض القاسي.

السنةالشعار
2013الزهايمر: لن ننساه
2014الزهايمر: دعونا نتحدث
2015الزهايمر: معاً، يمكننا أن نصنع فرقاً
2016الزهايمر: دعونا نستثمر في المستقبل
2017الزهايمر: دعونا ندعم الأبحاث
2018الزهايمر: دعونا نتحد
2019الزهايمر: دعونا نعيش بصحة جيدة
2020الزهايمر: دعونا نكون معاً
2021الزهايمر: دعونا نكون صبورين
2022الزهايمر: دعونا نكون ملهمين
2023الزهايمر: دعونا نكون صوتاً
شعار اليوم العالمي للزهايمر 2023

الزهايمر هو مرض عصبي تنازلي يؤثر على الدماغ ويتسبب في فقدان التفاعل العصبي والتدهور التدريجي للقدرات الذهنية والذاكرة. يعيش المصابون بهذا المرض رحلة صعبة يمكن أن تكون مؤلمة للمريض نفسه وأيضًا لأفراد أسرتهم الذين يشاهدون تدهور أحبائهم يومًا بعد يوم.

يُعتبر اليوم العالمي للزهايمر 2023 فرصة لنبذل مزيدًا من الجهد لنفهم هذا المرض بشكل أفضل. إن فهم الزهايمر يمكن أن يقلل من الخوف والتمييز الذي يواجهه المصابون به وأسرهم. من خلال الزيادة في الوعي حول ماهية الزهايمر وتأثيره، يمكن للمجتمعات أن تصبح أكثر تفهمًا ودعمًا لأولئك الذين يعيشون مع هذا المرض.

إلى جانب زيادة الوعي، يُشجع أيضًا على دعم البحث العلمي حول الزهايمر. إن فهم أسباب المرض وتطوره يمكن أن يفتح الباب أمام العثور على علاجات جديدة وربما حتى الوقاية منه. يعتبر الباحثون والعلماء حول العالم على قدم وساق لفهم المزيد عن هذا المرض الغامض والعمل نحو العثور على حلاً له.

فلم قصير عن اليوم العالمي للزهايمر

من الجدير بالذكر أن الدعم الاجتماعي لأولئك الذين يعيشون مع الزهايمر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياتهم. يجب أن نتحد كمجتمع لتقديم الدعم اللازم للأسر المتأثرة بهذا المرض، سواء من خلال تقديم المشورة أو العناية الصحية أو الدعم النفسي.

ماذا سيحصل في اليوم العالمي للزهايمر 2023

اليوم العالمي للزهايمر 2023
hg.ihdlv

يُحتفل باليوم العالمي للزهايمر في الواحد والعشرين من سبتمبر من كل عام، وهو يوم مخصص لرفع الوعي حول مرض الزهايمر وللتوعية بأهميته وأثره على الأفراد والمجتمعات. يهدف هذا اليوم إلى تشجيع النقاش حول المشاكل التي يواجهها المصابون بالزهايمر وعائلاتهم، وتعزيز البحث العلمي لفهم المزيد عن هذا المرض وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لهؤلاء الأشخاص. إليك بعض الأنشطة والأفكار التي يمكن أن تحدث في اليوم الدولي للزهايمر:

  1. محاضرات وندوات: تُقام محاضرات وندوات عامة تتعلق بمرض الزهايمر، حيث يتحدث الأطباء والباحثون والخبراء عن أحدث التطورات في مجال العلاج والبحث العلمي المتعلق بالزهايمر.
  2. مشي الوعي: تُنظم مسيرات ومسابقات مشي تهدف إلى جمع التبرعات لصالح الزهايمر ورفع الوعي حول المرض.
  3. ورش عمل ونشاطات توعية: تُنظم ورش عمل ونشاطات توعية في المدارس والجامعات والمجتمعات المحلية لشرح ما هو الزهايمر وكيف يمكن دعم المصابين به.
  4. توزيع المطبوعات والمواد التوعية: يتم توزيع كتيبات ومطبوعات توعية حول الزهايمر في المستشفيات والعيادات الطبية والمكتبات والأماكن العامة.
  5. التبرع للجمعيات الخيرية: يشجع الناس على التبرع للجمعيات الخيرية التي تعمل في مجال مكافحة الزهايمر ودعم المصابين به.
  6. التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يُشجع الأفراد والمنظمات على مشاركة محتوى حول الزهايمر على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاجات مثل #الزهايمر #اليوم_العالمي_للزهايمر.
  7. زيارات للمصابين بالزهايمر: العائلات والأصدقاء والمتطوعون يمكن أن يزوروا المصابين بالزهايمر في دور الرعاية أو منازلهم لتقديم الدعم والرعاية والمساعدة.
  8. الفنون والثقافة: تُنظم عروض فنية وعروض سينمائية تعكس قصص وتجارب المصابين بالزهايمر لتسليط الضوء على تأثير المرض على الأفراد والعائلات.

تهدف هذه الأنشطة والأفكار إلى تعزيز الوعي حول مرض الزهايمر، وتشجيع النقاش حول هذا الموضوع الهام، وتوجيه الدعم والمساعدة للأشخاص المصابين به وعائلاتهم، وتعزيز البحث العلمي لفهم أفضل لهذا المرض وربما العثور على علاجات فعالة.

كيفية المشاركة في اليوم العالمي للزهايمر 2023

اليوم الدولي للزهايمر 2023

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها المشاركة في اليوم العالمي للزهايمر والمساهمة في زيادة الوعي حول هذا المرض الشائك ودعم الأشخاص المتأثرين به. إليك بعض الأفكار حول كيفية المشاركة:

  1. ارتداء الألوان الزهرية: اللون الزهري هو لون الزهايمر، ويمكنك ارتداء ملابس أو إكسسوارات زهرية في هذا اليوم لرفع الوعي حول المرض.
  2. المشاركة في الفعاليات المحلية: ابحث عن فعاليات محلية تُنظم بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر وشارك فيها. قد تتضمن هذه الفعاليات مسيرات، أنشطة توعية، وجلسات تواصل مع الأشخاص المصابين بهذا المرض.
  3. التبرع للمؤسسات الخيرية: هناك العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعمل على دعم الأشخاص المصابين بالزهايمر وعائلاتهم. يمكنك التبرع لهذه المؤسسات لدعم جهودها في مكافحة المرض وتقديم العناية والدعم اللازمين.
  4. المشاركة في الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات حول الزهايمر وأثره على الأفراد والمجتمعات. يمكنك استخدام هاشتاجات مثل #الزهايمر #اليومالعالميللزهايمر للمشاركة في المحادثات وجذب انتباه الجمهور.
  5. تنظيم أنشطة توعية: إذا كنت مهتمًا بالتوعية حول الزهايمر، يمكنك تنظيم محاضرات أو ورش عمل في مدارسك أو مجتمعك لشرح المزيد عن المرض وكيفية الوقاية منه.
  6. العناية بالأشخاص المصابين: إذا كنت قريبًا أو صديقًا لشخص يعاني من الزهايمر، فالعناية والدعم النفسي لهما أمر مهم. قد تحتاج إلى تقديم المساعدة في العناية اليومية أو مساعدتهم في البقاء على اتصال بذكرياتهم وأحبائهم.
  7. التطوع في منظمات ذات صلة: هناك العديد من منظمات التطوع التي تعمل مع الأشخاص المصابين بالزهايمر. يمكنك التطوع في مثل هذه المنظمات لتقديم مساعدة مباشرة ودعم للمصابين.
اقرأ ايضاً
إسرائيل والإمارات العربية المتحدة توقعان اتفاقية تجارة حرة

بالمشاركة في اليوم العالمي للزهايمر، يمكنك المساهمة في تعزيز الوعي حول هذا المرض ودعم الأفراد المتأثرين به وعائلاتهم. تذكر أن أصغر جهد يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين حياة الأشخاص المصابين بالزهايمر ورفع مستوى الوعي حول هذا الموضوع الهام.

اختبار الزهايمر (كيف اعرف ان عندي زهايمر)

يوم الزهايمر العالمي

من اجل التوعية في اليوم الدولي للزهايمر 2023 قدمنا لك بعض المعلومات التي ستفيدك وتفيد المجتمع، والتي تشمل اختبار الزهايمر.

اختبار الزهايمر هو عبارة عن مجموعة من الاختبارات والتقييمات التي تُستخدم لتقييم الوظائف الذهنية والذاكرة للأشخاص بهدف تحديد ما إذا كان هناك تدهور في الوظائف العقلية يمكن أن يكون مؤشرًا على الزهايمر أو أي اضطراب ذهني آخر. يُجرى اختبار الزهايمر عادة بواسطة أطباء الأمراض العصبية أو الأخصائيين في الصحة النفسية.

من أمثلة الاختبارات الشهيرة التي تُستخدم في تقييم الزهايمر:

  1. اختبار ميني مينتال ستيت (MMSE): هذا الاختبار يستخدم لتقدير الوظائف العقلية العامة والذاكرة والانتباه للأشخاص. يتضمن أسئلة حول الأوقات والأماكن والأرقام والكلمات.
  2. اختبار الساعة: يُطلب من الشخص رسم ساعة تظهر فيها الوقت المحدد بشكل صحيح. هذا الاختبار يستخدم لتقدير القدرة على التفكير الجغرافي والقدرة على تنظيم المعلومات الزمنية.
  3. اختبار الرسم البسيط (SDMT): يُطلب من الشخص رسم رموز بسيطة تحت الضغط الزمني. يُستخدم هذا الاختبار لتقييم السرعة والتركيز.
  4. اختبار الاستدلال بالرسوم (TMT): يتضمن هذا الاختبار رسم خطوط تصل بين الأرقام والحروف بترتيب معين. يُستخدم لتقدير القدرة على التحكم الحركي والتحول الذهني.
  5. اختبار الذاكرة (مثل اختبار الذاكرة القصيرة والطويلة المدى): يُطلب من الشخص تذكر أو تكرار معلومات معينة بعد فترة زمنية. يُستخدم لتقييم الذاكرة.

مهم جدًا أن تُجرى هذه الاختبارات والتقييمات من قبل أخصائي طبي مؤهل، حيث يمكنه تحليل النتائج بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كان هناك أي اشتباه في وجود الزهايمر أو أي اضطراب آخر.

بالرغم ان هذه الاختبارات يجب ان تجرى على يد مختصين فان العلم بها في اليوم العالمي للزهايمر ضروري.

مراحل الزهايمر

يوم الزهايمر الدولي

في هذا القسم من مقالة يوم الزهايمر العالمي 2023 سوع نعرفكم ايضاً بمراحل هذا المرض لزيادة التوعية.

مرض الزهايمر هو مرض عصبي تنازلي يتطور تدريجياً مع مرور الوقت. يمكن تقسيمه إلى مراحل تمثل مراحل تدهور التفاعل العصبي والوظائف الذهنية. هذه هي المراحل الأساسية للزهايمر:

  1. المرحلة الأولى (المرحلة المبكرة):
  • في هذه المرحلة، يكون التأثير على الدماغ طفيفًا وصعب التشخيص.
  • الأعراض الشائعة تشمل انسحابًا اجتماعيًا خفيفًا وصعوبة في تذكر التفاصيل والأحداث اليومية.
  • قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة للارتباك والضياع الزمني.
  1. المرحلة الثانية (المرحلة المتوسطة المبكرة):
  • يزداد تدهور الذاكرة والتفاعل العصبي ويصبح واضحًا أكثر.
  • يصبح الشخص أكثر انسحابًا اجتماعيًا وقد يجد صعوبة في إجراء مهام يومية بسيطة مثل التلبس وتناول الطعام.
  • تظهر مشكلات في التوجيه والتواصل، وقد يتعب الشخص بسرعة ويصبح متجهم الوجه.
  1. المرحلة الثالثة (المرحلة المتوسطة المتأخرة):
  • يزداد التدهور بشكل كبير، وتتفاقم الأعراض.
  • يصبح الشخص غير قادر على القيام بمهام يومية بسيطة وقد يحتاج إلى رعاية مستمرة.
  • يمكن أن يظهر التوتر والارتباك بشكل أكبر، وقد يصبح من الصعب على الشخص التعبير عن احتياجاته.
  1. المرحلة الرابعة (المرحلة المتقدمة):
  • يصبح الشخص عرضة للفقدان الكامل للقدرة على الحركة والتواصل.
  • يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في القدرة على التعبير عن الاحتياجات أو التعبير عن الألم.
  • تزداد مشكلات البلع وترتفع مخاطر الإصابة بالعدوى.

تُظهر هذه المراحل العامة للزهايمر كيف يتدهور الوضع بشكل تدريجي مع مرور الوقت. يجب مراجعة الطبيب والاختصاصيين الطبيين للتقييم المبكر والعناية بالأشخاص المصابين بهذا المرض بشكل مناسب وتقديم الدعم والعناية اللازمة.

في الختام، يمثل اليوم العالمي للزهايمر فرصة للتفكير في كيفية تقديم الدعم والعون لأولئك الذين يعيشون مع هذا المرض وأسرهم. إن تعزيز الوعي والبحث العلمي وتقديم الدعم الاجتماعي هي جميعها خطوات في الاتجاه الصحيح نحو مواجهة هذا التحدي الصحي العالمي وتقديم الأمل للمستقبل.

المصدر: رأي الخليج + alzheimers

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى