رياضة

بالفيديو.. سيتي يستعيد صدارة البريميرليغ وليفربول يحسم دربي ميرسيسايد

استعاد فريق مانشستر سيتي حامل اللقب توازنه والصدارة بفوزه على ضيفه برايتون 2-0 السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وحسم رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيلهم الهدفين عبر الدوليين الأرجنتيني خوليان ألفاريز (7) والنروجي إرلينغ هالاند (19).

واستعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بعودة قائده لاعب الوسط الدولي الإسباني رودري وتفادى الخسارة الثالثة تواليا للمرة الاولى منذ سبع سنوات.

وتأثر سيتي كثيرا بغياب نجم وسطه رودري بسبب الإيقاف في المباراتين الأخيرتين وخسرهما أمام ولفرهامبتون وأرسنال، فتنازل عن الصدارة لصالح الأخير وجاره اللندني توتنهام، لكنه استعادها اليوم برصيد 21 نقطة بانتظار مباراتي أرسنال مع جاره تشلسي لاحقا، وتوتنهام مع جاره الآخر فولهام الإثنين.

وضغط مانشستر سيتي بقوة منذ البداية ونجح في ترجمة أفضليته إلى هدف مبكر سجله ألفاريز في الدقيقة السابعة مستغلا تمريرة على طبق من ذهب بعد مجهود فردي رائع للوافد الجديد الدولي البلجيكي جيريمي دوكو (7).

وعزز هالاند عندما استغل كرة خاطئة من الكاميروني كارلوس باليبا فانطلق وسددها قوية بيسراه من خارج المنطقة على يسار الحارس جايسون ستيلي (19).

والهدف هو التاسع لهالاند ليعزز موقعه في صدارة لائحة هدافي الدوري لهذا الموسم.

 

وعانى سيتي الأمرين في الشوط الثاني أمام تحسن في مستوى برايتون ونجح البديل الإسباني أنسو فاتي المعار من برشلونة في تقليص الفارق له إثر هجمة مرتدة استغل خلالها كرة خاطئة من المدافع الدولي السويسري مانويل أكانجي داخل المنطقة فتابعها داخل المرمى (73).

وطرد أكانجي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بتلقيه الإنذار الثاني.

ثنائية لصلاح في دربي ميرسيسايد

وابتسم ديربي ميرسيسايد الـ243 للريدز، فتغلّب ليفربول على ضيفه إيفرتون المنقوص عدديا 2-0 بهدفي نجمه المصري محمد صلاح، على ملعب أنفيلد وارتقى مؤقتاً إلى المركز الثاني.

اقرأ ايضاً
انتقال رونالدو للسعودية مؤشر جديد على تدهور كرة القدم الصينية

ورفع الـ”ريدز” رصيده إلى 20 نقطة بالتساوي مع توتنهام وأرسنال.

وبعد ثلاثة أيام من طلبه “تقديم المساعدة الانسانية فوراً” لسكان غزّة في ظل الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة حماس، سجّل صلاح هدفي المباراة في الدقيقة 75 من ركلة جزاء دون المبالغة في احتفاله، والثاني في الوقت القاتل من هجمة مرتدة.

وخسر ليفربول مرّة يتيمة في آخر 29 مباراة مع جاره اللدود، خلال فترة كوفيد في فبراير/شباط 2021 على ملعب أنفيلد 2-0 بدون جماهير.

وحقق ليفربول بداية قوية هذا الموسم، بفوزه خمس مرات في ست مباريات، قبل أن يخسر 1-2 أمام توتنهام في مباراة شهدت خطأ تحكيمياً فادحاً بحقه (إلغاء هدف صحيح)، ويتعادل على أرض برايتون 2-2.

في المقابل، عاد إيفرتون إلى دوامة الهزائم، فسقط للمرة السادسة في تسع مباريات، ليترنح على أبواب منطقة الهبوط.

ورغم رأسية مبكرة أهدرها دومينيك كالفرت-لوين أمام الحارس البرازيلي أليسون بيكر، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول دون إدراك الشباك.

أكمل رجال المدرب شون دايش المباراة بعشرة لاعبين باكراً، عندما نال المخضرم آشلي يونغ (38 عاماً) إنذاره الثاني في الدقيقة 37 اثر خطأ أرعن على جناح ليفربول الكولومبي لويس دياز.

وفيما عزّز دايش دفاعه مطلع الشوط الثاني، دفع الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، الذي يفتقد مهاجمه الهولندي المصاب كودي خاكبو، بالأوروغوياني داروين نونيز وهارفي إليوت.

حصل المضيف على ركلة جزاء إثر عرضية من دياز ارتدت من يد المدافع البديل مايكل كين، ترجمها صلاح قوية عكس ارتماء الحارس الدولي جوردان بيكفورد (75).

ومنع بيكفورد الشاب إليوت من تعزيز الفارق في الدقيقة الأخيرة عندما أبعد كرته الصاروخية البعيدة ببراعة إلى ركنية، ثم احتضن الشباك الجانبي تسديدة قريبة من البرتغالي ديوغو جوتا (90+2).

وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، انطلق نونيز بمرتدة مررها نموذجية لصلاح المتربص فوضعها في الشباك هدفاً ثانياً (90+7)، ليحقق ليفربول الأهم ويتصدر متفرغاً لمواجهة تولوز الفرنسي الخميس القادم في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى