سياسة

ما هي اهداف زيارة بوتين للسعودية والإمارات؟

من المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يلعب دورًا أكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء، في حين انه من المقرر ان يستضيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو في اليوم التالي.

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الثلاثاء إن زيارة بوتين للسعودية ستركز على العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب بين إسرائيل وحماس.

بينما قال بيسكوف إن المناقشات حول التعاون في سوق النفط ستكون على جدول أعمال المحادثات، حيث تتعاون موسكو مع الدول الثلاث من خلال أوبك +، التي تتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.

وقال بيسكوف: “هذه المناقشات تجرى ضمن صيغة أوبك+، لكن التعاون في هذا المجال دائما على جدول الأعمال”.

وأعلنت مجموعة أوبك+، التي ساعد بوتين في إنشائها عام 2016، عن تخفيضات طوعية جديدة في الإمدادات الأسبوع الماضي، الأمر الذي قوبل بتشكك من سوق النفط.

وبشكل منفصل، قال مستشار بوتين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، إن التعاون السعودي الروسي داخل هيئة التعاون النفطي كان “مثمرا”.

وقال أوشاكوف، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، إن “التنسيق الروسي السعودي الوثيق هو ضمان موثوق للحفاظ على وضع مستقر ويمكن التنبؤ به في اسواق النفط العالمية”.

اقرأ ايضاً
الاسد.. العائق الأكبرالاستثمار في البلاد يتمثل في الأموال السورية المجمدة في لبنان

زيارة بوتين للسعودية والإمارات لاثبات فشل الغرب

زيارة بوتين للسعودية والإمارات

إن زيارة بوتين للسعودية والإمارات هي جزء من جهوده لإثبات أن المحاولات الغربية لعزل موسكو من خلال العقوبات بسبب حربها على أوكرانيا قد باءت بالفشل.

ولم يقم الزعيم الروسي بالعديد من الرحلات الدولية بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في مارس، متهمة بوتين بترحيل أطفال أوكرانيين.

ولم توقع أي من الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنهما لن يضطرا إلى اعتقاله إذا دخل أراضيهما.

وفيما يتعلق بالقصف الإسرائيلي الحالي لغزة رداً على هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، سعى بوتين إلى تصوير الحرب باعتبارها فشلاً للدبلوماسية الأمريكية، متهماً واشنطن بأنها اختارت “المنح” الاقتصادية للفلسطينيين وتخلت عن الجهود الرامية إلى المساعدة في إنشاء دولة فلسطينية. الدولة الفلسطينية.

واقترح أن تلعب موسكو دور الوسيط، بفضل علاقاتها الودية مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، قائلاً: “لا يمكن لأحد أن يشك في أننا نلعب لصالح طرف واحد”.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى