مجتمعمنوعات

مها النفيعي في رحلة مهنية حافلة بالإنجازات (معلومات 2024)

تم تعيين مها النفيعي مؤخراً مديرة لإدارة التعليم العام في لجنة الموسيقى بوزارة الثقافة السعودية. كما تشغل منصب مديرة البرامج في إدارة المشاريع المؤسسية بالوزارة، حيث لعبت دوراً محورياً في تحديد نطاق المبادرات المختلفة والتعاون مع قادة المبادرات والجهات الراعية.

مها النفيعي مديرة في لجنة الموسيقى

سبق أن شغلت النفيعي منصب رائدة مبادرات في إدارة التنفيذ وإدارة المشاريع بالوزارة، حيث قامت بتنسيق مقترحات الطلبات وشراكاتها، وأظهرت براعة في مراجعة آليات الحوكمة وتقييم الوثائق المتعلقة بالاجتماعات.

وتتضمن خبرة مها النفيعي المهنية أيضاً فترة عمل في صندوق الاستثمارات العامة، حيث عملت محللة أولى في فريق العمليات بمكتب المحافظ. وشملت مسؤولياتها إدارة طلبات المحافظ، وتحليل خلفيات مقدمي الطلبات ومقترحاتهم، والتعاون مع الإدارات الداخلية للرد على الاستفسارات.

خلال عملها في “إنفست كورب”، شغلت منصب محللة في إدارة علاقات التنسيب. وقد تطلب دورها التعاون مع أعضاء الفريق الإداري وإدارات التمويل والامتثال في المشاريع والفعاليات الخاصة.

وفي وقت سابق من مسيرتها المهنية، عملت مها النفيعي مساعدة فريق في دويتشه بنك بالرياض، حيث لعبت دوراً محورياً في دعم قطاع الاستثمار المؤسسي. وتراوحت مسؤولياتها بين تأمين اجتماعات للمديرين التنفيذيين إلى إعداد مستندات المعلومات وتقديم الدعم اللوجستي للمناسبات.

وبعيداً عن أدوارها المؤسسية، عملت كمنظمة فعاليات في “بينك دايموند”. وكانت مسؤولة عن جوانب مختلفة من إدارة الفعاليات، وتفوقت في اختيار مواقع الفعاليات وتطوير الموضوعات وتنسيق التجهيزات وإدارة الميزانيات.

وتشمل الخلفية التعليمية للنوفةعي شهادة في الدراسات الإدارية في إدارة الأعمال من جامعة بروك في كندا، بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود.

من هي مها النفيعي ؟ رحلة الألحان

هيئة الموسيقى السعودية

تشكل مها النفيعي, بمنصبيها الحاليين كمديرة إدارة التعليم العام في لجنة الموسيقى ومديرة برامج في إدارة إدارة المشاريع المؤسسية بوزارة الثقافة السعودية, قوة دافعة في إعادة رسم خريطة الموسيقى بالمملكة. ويمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من المناصب الرسمية, حيث تضع بصمتها على المشهد الثقافي السعودي من خلال قيادتها لمبادرات نوعية وتعاونها الفاعل مع الجهات المحلية والدولية.

اقرأ ايضاً
هلال جمادى الأولى يزيّن السماء اليوم

قادها شغفها بالموسيقى والفنون إلى خوض مسارات مهنية متنوعة ثرّت خبراتها. انطلقت رحلتها المهنية في عالم المال والأعمال كمساعد فريق استثمار الشركات في دويتشه بنك, ثم اتجهت إلى عالم الإبداع والتنظيم بإدارة فعاليات مميزة في “بينك دايموند”.

لكن طموحها لم يقف عند هذا الحد, فحملها إلى دراسة الأدب الإنجليزي في جامعة الملك سعود, ثم استكمال دراسات عليا في إدارة الأعمال والإدارة العامة بجامعة بروك, ناهيك عن حصولها على شهادة مهارات إدارة المشاريع للقيادات.

اليوم, ومع رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة والفنون على رأس أولوياتها, تشهد الساحة الموسيقية السعودية نهضة ملحوظة. تقف مها النفيعي في الصفوف الأمامية لهذه النهضة, حيث ساهمت بشكل فعال في:

  • رسم مسار التعليم الموسيقي: قادت جهودها الى وضع استراتيجية وطنية للتعليم الموسيقي تتيح الفرصة للجميع لتذوق الجماليات الموسيقية واكتشاف مواهبهم.
  • بناء جسور الإبداع: طوّرت برامج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات الفئات العمرية كافة, من الأطفال حتى المحترفين, ما أسهم في تنوع المشهد الموسيقي بالمملكة.
  • دعم المواهب السعودية: لم تتوان مها النفيعي عن تقديم يد العون للمواهب الموسيقية الواعدة من خلال المبادرات والفعاليات التي تتيح لهم عرض إبداعاتهم واكتساب الخبرات.
  • تعزيز الحوار الثقافي: انفتحت مها النفيعي على التعاون مع المنظمات الدولية, ما أسهم في تبادل الخبرات والانفتاح على مدارس موسيقية مختلفة, وأغنى المشهد الموسيقي السعودي.
  • إشعال فتيل الحماس: كان لها دور بارز في تنظيم الفعاليات الموسيقية الكبرى بالمملكة, مثل حفلات الأوركسترا العالمية ومهرجانات موسيقية متنوعة, ما أتاح للجمهور المحلي فرصة الاستمتاع بتجارب موسيقية فريدة.

لا شك أن مها النفيعي نموذج يُحتذى به للمرأة السعودية الطموحة التي تصنع بصمتها في المجال الثقافي. فهي ليست مديرة أو منسقة برامج فحسب, بل قائدة فاعلة تسعى لخلق مشهد موسيقي حيوي ومتنوع يثري الحياة الثقافية في السعودية ويعكس ثراء وتطلعات المجتمع السعودي.

المصدر: عرب نيوز + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى