رياضة

“الأسوأ على الإطلاق”.. ركلة جزاء سيلفا الصادمة أمام ريال مدريد

خلّفت الطريقة التي نفذ بها برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي ضربة الجزاء في إياب ربع نهائي أبطال أوروبا أمام ريال مدريد استياء واسعا لدى مشجعي الفريق؛ واصفين إياها بأسوأ ركلة جزاء على الإطلاق.

وعلى ملعب الاتحاد تقدم ريال مدريد بهدف المهاجم البرازيلي رودريغو بعد مرور 12 دقيقة، قبل أن يدرك السيتي التعادل بهدف كيفن دي بروين في الدقيقة 76.

اقرأ أيضا

list of 4 items

list 1 of 4

عقوبة قاسية تنتظر مدرب برشلونة تشافي هرنانديز

list 2 of 4

إنجاز غير مسبوق للكرة العربية.. 3 لاعبين من المغرب بنصف نهائي أبطال أوروبا

list 3 of 4

جدول مباريات ومواعيد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

list 4 of 4

شاهد.. ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا

end of list

ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث انبرى برناردو سيلفا لركلة الترجيح الثانية وسددها ضعيفة في وسط المرمى، انتهت في أحضان حارس ريال مدريد أندريه لونين.

وتأهل ريال مدريد إلى نصف النهائي بعد فوزه 4-3 على مانشستر سيتي الإنجليزي (حامل اللقب) بركلات الترجيح أمس الأربعاء، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي 1-1، حيث أصبح مجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-4.

الأسوأ على الإطلاق

ولم تتمكن جماهير “السيتيزنز” المصدومة من تصديق ما شاهدته في المدرجات أو عبر الشاشات، ووصفت الركلة التي سددها الدولي البرتغالي بأنها “أسوأ ركلة جزاء على الإطلاق”.

وانتشرت كلمة “الأسوأ” بين المشجعين الذين شاهدوا ركلة برناردو”.

وقال أحدهم: “هذه أسوأ ركلة جزاء رأيتها في حياتي كلها”.

وكتب أحد المشجعين: “برناردو سيلفا يستحق أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأسوأ ركلة جزاء على الإطلاق”.

ووصف آخرون ركلة الجزاء بأنها “مروعة ولا تصدق”.

وعلّق أحد المشجعين بالقول إن “السيتي كان يستحق الخسارة فقط بسبب ركلة الجزاء تلك”.

وكانت تسديدة “بانينكا” (نسبة لأسطورة تشيكوسلوفاكيا بانينكا) التي نفذها برناردو سيلفا وكأنها في حصة تدريبية لحراس المرمى، وليس في إحدى أكبر مباريات الموسم.

وسبق لسيلفا تسجيل ركلة الجزاء الرابعة للسيتي في نهائي كأس كاراباو أمام تشلسي في 2019 بنفس الطريقة ولكن بتسديدة أقوى، وكان الحارس وقتها الإسباني كيبا الحارس الاحتياطي لريال مدريد.

وأظهرت لقطات، أن كيبا أعطى تعليمات للونين قبل تسديد ركلات الترجيح من بينها -على ما يبدو- الطريقة التي يسدد فيها برناردو سيلفا ولهذا تسمر لونين في وسط المرمى وتصدى لركلة الترجيح.

والبعض قارن محنة برناردو بفشل فادح في تنفيذ ركلة الجزاء من قبل جناح تشلسي آنذاك “بات نيفين” في عام 1984 ومن المفارقات أنها كانت ضد السيتي.

ونيفين، الذي يعمل ناقدا رياضيا حاليا، بالكاد ركض قبل أن يسدد الكرة في منتصف المرمى بين أحضان الحارس أليكس وليامز.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى