تمديد اتفاق أوبك يصعد بالنفط لأعلى مستوى في 3 سنوات
قرر تحالف اتفاق أوبك ، الاثنين، الإبقاء على خطط الإنتاج المتفق عليها سابقاً، والتي تنص على زيادة شهرية تصاعدية بواقع 400 ألف برميل يومياً حتى نهاية نوفمبر المقبل.
وعقب انتهاء الاجتماع الذي جرى اليوم لبحث تطورات سوق النفط العالمية، قفزت أسعار النفط بنحو 3%، ليقترب مزيج برنت من 82 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى له في أكثر من 3 سنوات.
وقال التحالف الذي يضم أعضاء اتفاق أوبك ودولاً من خارجها، إن المجتمعين قرروا الإبقاء على قرار تعديل الإنتاج الشهري بواقع 0.4 مليون برميل يومياً، خلال نوفمبر المقبل، مضيفاً أن الاجتماع المقبل سيكون في 4 نوفمبر المقبل.
وأضاف التحالف في بيان أن القرار جاء مدفوعاً بأساسيات السوق والإجماع على آفاقه المحتملة.
ويأتي قرار “أوبك+” تثبيت سقف الإنتاج، في وقت تعاني فيه الأسواق شحّاً في الإمدادات في ظل التعافي من
تداعيات جائحة كورونا، وتعطّل جزء من الإنتاج في خليج المكسيك جراء إعصارين..
وقبيل الاجتماع تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت، تسليم ديسمبر، بنسبة 0.61٪، أو 49
سنتاً إلى 78.80 دولاراً للبرميل.
كما تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر، بنسبة 0.65٪ أو 49 سنتاً إلى
75.39 دولاراً للبرميل
وفي حال اتخاذ قرار اليوم بالإبقاء على خطط تخفيف قيود خفض الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً، فإن ذلك لن
يقابل باستحسان البيت الأبيض، الذي طالب، في أغسطس الماضي، بتخفيف القيود بأكثر من الرقم المتوقع.
وارتفعت أسعار المشتقات عالمياً بتسارع، منذ مطلع العام الجاري، مع عودة تعافي الطلب على النفط واستئناف فتح
المرافق الاقتصادية، بعد غلق في 2020، ناجم عن تفشي فيروس كورونا.
ويستهدف التحالف تنفيذ تخفيف في قيود خفض الإنتاج تدريجياً، وصولاً إلى خفض يبلغ صفر برميل بحلول سبتمبر 2022.
ونهاية الأسبوع الماضي، صعدت عقود خام برنت فوق 80 دولاراً للبرميل، أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018، وسط
زيادة في الطلب وثبات المعروض العالمي.