رفضت الأحزاب السياسية اليمنية التابعة للحوثيين، في ختام المؤتر الذي سمي”الفعالية المركزية لليوم الوطني للصمود”، الدعوة إلى “مشاورات الرياض” طالما تواصل المملكة العربية السعودية حربها على اليمن.
في حين شدد البيان الختامي على أنّ “الحوار مع المملكة العربية السعودية ينبغي أن يكون في مكان محايد”.
و من ناحية أخرى أشارت الأحزاب اليمنية التابعة للحوثيين إلى أنّ ما اسمته “دول العدوان رفضت العديد من المبادرات التي أطلقتها صنعاء”، معتبرة أن “السلام مع السعودية يتطلب وقف الاعتداء ورفع الحصار، وسحب جميع القوات الأجنبية الموجودة في الأراضي والجزر اليمنية”.
اما من ناحية أخرى فقد استنكر البيان “تحركات المبعوث الأممي بمشاركة كيانات وهمية، تحت غطاء التحضير لما أسماه المشاورات وإعداد إطار عمله”، محذّراً من انحراف المبعوث هانس غروندبرغ عن مهامه.
بينما كان مجلس التعاون الخليجي قد أعلن سابقاً أنه “سيمضي في عقد مشاورات يمنية يمنية”، وتنظيم “حوار للقوى المتخاصمة في اليمن”.
في حين رحّب مصدر في الحكومة الحوثية بصنعاء منذ ايام “بأي حوار مع دول التحالف السعودي” في أي دولة محايدة
وغير مشاركة في الحرب على اليمن.
ذلك وقد نظمت الأمانة العامة لمجلس الشورى، يوم الأربعاء فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السابعة للحرب.
من ناحية أخرى قال جابر الوهباني عضو المجلس السياسي الأعلى، إنّ “على الأعداء أن يدركوا أنّ المتغيرات التي طرأت
على العالم ستصلهم لا محالة، وأنّ اعتمادهم على دول الهيمنة والاستكبار بقيادة الولايات المتحدة أصبح غير مجدية،
حيث انها لم تعد قادرة على نصرة حلفائها”.
وفي سياق إحياء ذكرى مرور 7 أعوام من الحرب على اليمن، أطلق ناشطون حملة تضامنية في مواقع التواصل
الاجتماعي وذلك لنصرة الشعب اليمني.
المصدر: رأي الخليج + ار تي
