تحدى ناشطون إماراتيون النظام الحاكم في الإمارات ورفضوا سفارته لدى إسرائيل بموجب اتفاق إشهار
التطبيع.
وأكد هؤلاء على حساباتهم في تويتر أن سفارة النظام الإماراتي لدى إسرائيل لا تمثلهم ولا تمثل الشعب
الإماراتي الرفض للتطبيع.
واسبوع الماضي أعلنت الإمارات المصادقة على فتح سفارة لها في تل أبيب، وجاء ذلك خلال ترؤس الشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لاجتماع الحكومة.
وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) “صادق المجلس على إنشاء سفارة الإمارات في تل أبيب في إسرائيل”.
وفي واقعة تطبيع أخرى مثيرة، وقعت المنطقة الحرة التابعة لموانئ دبي العالمية مذكرة تفاهم مع “ستار كي
كوشير” لتوعية شركائها في قطاع المنتجات الغذائية بمتطلبات شهادة “كوشير” للأطعمة المتوافقة مع
الشريعة اليهودية.
وقال المدير التنفيذي للعمليات بمجمعات الأعمال والمناطق الحرة في موانئ دبي العالمية أحمد الحداد:
“إن الاتفاق يأتي في إطار حرص الإمارات على أن تكون بوتقة تنصهر فيها جميع الثقافات، ومجتمعا يتقبل
التقاليد المتنوعة”.
وأضاف “نتوقع زيادة في الطلب على الأغذية المتوافقة مع معايير كوشير (حسب الشريعة اليهودية) مع
تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وتضم المنطقة الحرة في موانئ دبي العالمية “جافزا”، تجمعا متخصصا في منتجات الأغذية والزراعة.
تبلغ مساحته 1.57 مليون متر مربع، يتكون من قرابة 550 شركة من أكثر من 70 دولة، ويعمل بها ما
يزيد على 6 آلاف موظف.
وينتمي 38% من تلك الشركات إلى منطقة الشرق الأوسط، و23% إلى آسيا، و19% إلى أوروبا،
و10% إلى أفريقيا، و8% إلى أمريكا الشمالية، و1% إلى أمريكا الجنوبية، و1% إلى أوقيانوسيا.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقا بوساطة أمريكية لإشهار تطبيع
العلاقات بينهما.
