قال مسؤولون فلسطينيون في مجال الصحة ان فلسطينيا قتل بنيران اسرائيلية خلال غارة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين.
وهذه أحدث حالة وفاة في موجة العنف الأخيرة في الإقليم. يقوم الجيش الإسرائيلي بغارات يومية في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ الربيع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، إن جنوداً دخلوا مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من مدينة بيت لحم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين ، مما أدى إلى اشتباكات مع مجموعة من السكان المحليين. وأضافت أن الجنود أطلقوا بعد ذلك الغاز المسيل للدموع وفتحوا النار على الحشد.
وقالت الوكالة ان عمر مناع (22 عاما) قتل فيما اصيب ستة فلسطينيين اخرين. كما قد تم القبض على أربعة أشخاص.
تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين جعل عام 2022 أكثر الأعوام دموية في الضفة الغربية والقدس الشرقية في الصراع المستمر منذ عام 2006. ويبدو أن المزيد من التصعيد محتم ، حيث أن الحكومة الأكثر يمينية ودينية في تاريخ إسرائيل تستعد للتثبيت في الأسابيع المقبلة، مع عودة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إلى السلطة.
لقد قتلت اسرائيل أكثر من 140 فلسطينيا في هذا العام. بينما ادعت ان الفلسطينيين كانوا مسلحين. لكن قُتل شبان رشقوا الحجارة احتجاجا على توغلات الجيش الإسرائيلي وآخرين لم يشاركوا في المواجهات.
وجاء إطلاق النار الدامي يوم الاثنين على خلفية اعتقالات إسرائيلية على مدى شهور في الضفة الغربية، مدفوعة بسلسلة من الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيليين في الربيع أسفرت عن مقتل 19 شخصا.
ويقول الجيش إن الغارات تهدف إلى تفكيك شبكات النشطاء وإحباط هجمات مستقبلية، لكن الفلسطينيين يقولون إنها ترسخ الاحتلال الإسرائيلي غير المحدود، الذي دخل عامه السادس والخمسين الآن.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج
