قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إن بلاده دخلت مرحلة الفقر الحاد في ما يخص المياه بسبب سد النهضة، وإنها تعمل على تسخير مواردها للاستفادة من كل قطرة ماء.
وشدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على أن مصر لن تتنازل عن أي قطرة ماء من حصتها
من نهر النيل، وفقا لاتفاقية 1959.
وأوضح رئيس الوزراء المصري في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام المصرية خلال يوم الثلاثاء أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تكثف من جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وعلى مدى نحو 10 سنوات، تعثرت المفاوضات الفنية حول السد بين كل من مصر والسودان وبين إثيوبيا.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه في تاريخ يوليو/تموز المقبل حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق قال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إنه ليس من العدل القبول باتفاقية عام 1959، التي تضمن حصصا من مياه النيل لمصر والسودان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إلى أن التفاوض هو بشأن تعبئة السد، وأن التفاوض بشأن تقاسم المياه سيكون
في جولة أخرى.
و من ناحية أخرى، تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية
ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب لمصر
و18.5 مليار للسودان، وفقا لاتفاقية 1959.
وفي أقوى لهجة تهديد منذ نشوب الأزمة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 30 مارس/آذار الماضي
إن “مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل
يهدد استقرار المنطقة بالكامل”.
المصدر: مواقع أخبار
