سياسةالاخبار العاجلة

ندوة حقوقية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في الإمارات

ينظم مركز الخليج لحقوق الإنسان ندوة حقوقية للمطالبة بحرية معتقلي الرأي في سجون الإمارات بمشاركة نشطاء
بارزين.

وستحمل الندوة الحقوقية المقررة يوم غد الجمعة، شعار (أطلقوا سراح سجناء الرأي في الإمارات).

وتدعو الندوة حكام الإمارات إلى إظهار التسامح الحقيقي واستغلال فرصة حلول شهر رمضان وعيد الفطر السعيد
لإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي.

كما تؤكد الندوة أن معتقلي الرأي في الإمارات مواطنون صالحون لم يرتكبوا ذنبا سوى حبهم لوطنهم ودفاعهم عن
حقوق مواطنيه.

ويشارك في الندوة عددا من نشطاء حقوق الإنسان في الإمارات والخليج بينهم حمد الشامسي ومحمد الزعابي وآلاء
الصديق وهبة زيادين.

ندوة حقوقية سابقة للإفراج عن معتقلي الرأي

والشهر الماضي طالب ناشطون حقوقيون عرب ودوليون بالإفراج عن معتقلي الرأي في سجون الإمارات المحتجزين
في ظروف سيئة في ظل جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال ندوة عبر الانترنت ضمن فعاليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالاشتراك مع ائتلاف من
خمس منظمات لحقوق الإنسان مختصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

والمنظمات هي: منظمة منا والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان والحملة الدولية من أجل الامارات وأمريكيون من
أجل الديمقراطية والقسط لحقوق الإنسان.

ودعت المنظمات الحقوقية إلى تحسينات جذرية في حالة حقوق الإنسان في الإمارات بعد عقد من القمع المنهجي
المتزايد الذي ترعاه الدولة.

وحملت الندوة عنوان (كوفيد-19: حان الوقت للإفراج عن أحمد منصور وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان
الإماراتيين المحتجزين في ظروف سيئة).

وهدفت الندوة إلى التعريف بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين والآليات الدولية التي يمكن الاستفادة منها
للضغط من أجل إطلاق سراحهم.

وقدم متحدثون رؤاهم حول الوضع اليائس الذي يواجهه المدافعون عن حقوق الإنسان في الإمارات، كما أبرزوا قضية
معتقل الرأي أحمد منصور ومجموعة الإمارات 94 وجميع سجناء الرأي الآخرين، بمن فيهم المحتجزون في مراكز
المناصحة على الرغم من انتهاء مدة عقوبتهم.

وتمت مناقشة الطبيعة الملحة لهذه الحالات حيث يتعرض السجناء لخطر متزايد للإصابة بـ كوفيد-19 مما يشكل
تهديدًا وشيكًا لحالتهم الصحية.

كما قدم برايان دولي مستشار المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، نظرة حول
ظروف الاحتجاز في الإمارات.

وشدد على أن وضع المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات كان صعباً للغاية لفترة طويلة حتى قبل الكورونا
ويجب الإفراج عنهم.

كما عرض أولويات المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان التي تركز على قضية المدافعين عن
حقوق الإنسان الذين حُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى