بايدن يوافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار رغم عدوانها على غزة
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على صفقة بيع أسلحة عالية الدقة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار
وذلك رغم التصعيد في القدس والذي أتبعه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وتحفظ بعض أعضاء مجلس النواب
الديمقراطيين على دعم حكومة نتانياهو.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الكونغرس أُخطر بالصفقة يوم 5 مايو/ آيار، أي أسبوعا قبل بداية أعمال العنف في
فلسطينين المحتلة.
وأضافت الصحيفة أن بعض نواب الحزب الديمقراطي الحاكم في الكونغرس بدأوا ينتقدون الصفقة.
كما نقلت عن أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب قوله إن “السماح ببيع هذه القنابل لإسرائيل دون
الضغط عليها من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من المجازر”.
وبحسب القانون، مطلوب من الإدارة إبلاغ الكونغرس بمثل هذه المبيعات، وبمجرد تقديم الإخطار الرسمي، يكون أمام
المشرعين 20 يوما للاعتراض بقرار غير ملزم بالرفض.
وبينما دعت الإدارة الأميركية إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حماس في قطاع غزة و”إسرائيل”، قالت واشنطن إن
لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد صواريخ الفصائل الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة.
ويأتي الإعلان عن صفقة الأسلحة الأميركية إلى “إسرائيل” وسط حرب تشنها على قطاع غزة والضفة منذ ثمانية
أيام، راح ضحيتها نحو 218 شهيدا وأكثر من 5604 جريح نصفهم تقريبا أطفال ونساء، حسب بيانات رسمية.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد
الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.