قالت وسائل إعلام صينية أمس إن بكين ستخفف القيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس «كورونا» بدرجة أكبر، لتسمح بتناول الطعام داخل المطاعم، من أجل إعادة العاصمة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية مع تراجع أعداد الإصابات.
وتعود بكين وشنغهاي، المركز التجاري في البلاد، للحياة الطبيعية تدريجياً في الأيام الأخيرة، بعد إجراءات إغلاق مؤلمة استمرت شهرين، للقضاء على بؤر انتشار سلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس «كورونا».
وأفادت «رويترز» نقلاً عن صحيفة «بكين ديلي» بأن تناول الطعام داخل المطاعم سيُستأنف اعتباراً من اليوم (الاثنين)، في العاصمة، باستثناء حي فنغتاي وبعض أجزاء حي تشانغ بينغ. وكان عمل المطاعم والحانات يقتصر على شراء الأطعمة والمشروبات دون الجلوس لتناولها.
وتابعت الصحيفة أنه يتعين على السكان إظهار نتيجة فحص «بي سي آر» لم يمر عليها أكثر من 72 ساعة، لدخول أي مكان عام أو استخدام المواصلات العامة، في إطار خطوات لتطبيع فحص فيروس «كورونا».
وقالت سلطات بكين في بيان إن المتنزهات وأماكن الترفيه، مثل دور السينما، سوف تستأنف عملها في معظم المناطق ابتداء من الاثنين، بسعة قصوى تصل إلى 75 في المائة. ووفقاً للبيان، فسوف تعيد المدارس فتح أبوابها تدريجياً، حيث ستستأنف مدارس المرحلة الوسطى والابتدائية الدراسة حضورياً ابتداء من 13 يونيو (حزيران) الحالي، ودور الحضانة ابتداء من 20 من الشهر الحالي.
وسجلت بكين 16 حالة إصابة جديدة مصحوبة بأعراض، ارتفاعاً من خمس حالات، السبت، وثلاث حالات غير مصحوبة بأعراض، ارتفاعاً من حالة واحدة في اليوم السابق، وفقاً لبيانات رسمية. وقال مسؤولون الجمعة إن المدينة حققت صفر إصابات في 13 من بين 16 منطقة لمدة سبعة أيام متتالية.
وفي شنغهاي، تم تسجيل ست إصابات جديدة مصحوبة بأعراض، ارتفاعاً من خمس في اليوم السابق، و16 إصابة جديدة دون أعراض، ارتفاعاً من تسع.
وسجلت الصين إجمالاً 162 إصابة جديدة، منها 56 مصحوبة بأعراض و106 حالات دون أعراض، مقابل 171 حالة في اليوم السابق، منها 46 مصحوبة بأعراض، و125 دون أعراض. ولم تسجل وفيات جديدة.
