كتب يوسف عفيفي:
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر، اليوم الثلاثاء يومي 13 وغداً الأربعاء 14 ديسمبر الجاري.
وقال تادرس، إن زخة شهب الجوزاء (التوأمان)، تعتبر من أفضل الزخات الشهابية في السنة، حيث تمطر السماء بعدد كبير من الشهب.
وأضاف أن شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية، تُعتبر أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة إذ يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 120 شهابا في الساعة، بالإضافة إلى تعدد ألوانها.
وتابع تادرس: وتنتج زخة التوأمان من الحطام الغباري الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 المكتشف عام 1982، وتهطل شهب التوأميات سنويا من 7 إلى 17 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر 14 ديسمبر.
وأضاف: وتكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم) وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر فى أي مكان آخر فى السماء، علما بأن وجود القمر (الأحدب المتناقص) فى السماء سيحجب العديد من الشهب الخافتة هذا العام.
جدير بالذكر، أن الزخات الشهابية عموما تُرى بالعين المجردة ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولا يوجد أي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلو متر من سطح الأرض.
